أذكار الصباح أذكار المساء أذكار النوم دعاء الرزق دعاء الشفاء الرقية الشرعية

الطهارة: أنواعها ومقاصدها

 

الطهارة: أنواعها ومقاصدها، تعريف الطهارة و حكمها، أنواع الطهارة، مقاصد الطهارة، الطهارة المعنوية، الطهارة الحسية، طهارة الحدث، طهارة الخَبَث، حكم الطهارة، الطهارة الصغرى، الطهارة الكبرى، أقسام المياه و أحكامها، مياه الطهارة، درس الطهارة انواعها ومقاصدها، درس الطهارة أنواعها ومقاصدها، مفهوم الطهارة أنواعها ومقاصدها، بحث عن الطهارة أنواعها ومقاصدها، الطهارة لغة واصطلاحا، تعريف الطهارة في اللغة والاصطلاح، الطهارة الواجبة لرفع الحدث الأصغر هي، من هدي النبي صلى الله عليه وسلم في الطهارة، الطهارة الواجبة لرفع الحدث الأكبر هي، تعريف الطهاره، الطهاره في الإسلام

الطهارة في الإسلام



تكتسي الطهارة في الإسلام مكانة جد رفيعة، فهي جزء لا يتجزء من الإيمان، كما أن الطهارة تعتبر الأساس الذي تقوم عليه جل العبادات، وما قرنها الله بالعبادة إلا ليكون المسلم حريصا عليها في كل أحواله، قال عز و جل في سورة البقرة الآية 222: ﴿ إِنَّ ٱللَّهَ يُحِبُّ ٱلتَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ ٱلْمُتَطَهِّرِينَ؛ فما هو تعريف الطهارة؟ و ما هي أنواع الطهارة؟ وما هي أحكام الطهارة و مقاصدها؟ فتابعوا معنا.

محتويات الموضوع:

- تعريف الطهارة و حكمها

- أنواع الطهارة

- مقاصد الطهارة

 

تعريف الطهارة و حكمها


تعريف الطهارة


الطهارة لغة هي: النظافة و النزاهة و الخلو من الأوساخ الحسية و المعنوية.

و الطهارة شرعا هي: صفة شرعية تبيح لصاحبها فعل ما كان ممنوعا عنه من الصَّلاة ونحوها، وهي قسمان: طهارة حدث وهي: الوضوء و الغسل، وما يقوم مقامهما؛ و طهارة خَبَث وهي طهارة الثّوب و البدن و المكان.

حكم الطهارة


حكم الطّهارة الوجوب عند إرادة الصّلاة، فعلى كل مسلم عاقل بالغ أراد الصلاة التطهر، فالطهارة شرط من شروط صحة الصلاة لقوله تعالى في سورة المائدة الآية 6 ﴿ يَٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُوٓا إِذَا قُمْتُمْ إِلَى ٱلصَّلَوٰةِ فَٱغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى ٱلْمَرَافِقِ وَٱمْسَحُوا بِرُءُوسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ إِلَى ٱلْكَعْبَيْنِ وَإِن كُنتُمْ جُنُبًا فَٱطَّهَّرُوا وَإِن كُنتُم مَّرْضَىٰٓ أَوْ عَلَىٰ سَفَرٍ أَوْ جَآءَ أَحَدٌ مِّنكُم مِّنَ ٱلْغَآئِطِ أَوْ لَٰمَسْتُمُ ٱلنِّسَآءَ فَلَمْ تَجِدُوا مَآءً فَتَيَمَّمُوا صَعِيدًا طَيِّبًا فَٱمْسَحُوا بِوُجُوهِكُمْ وَأَيْدِيكُم مِّنْهُ مَا يُرِيدُ ٱللَّهُ لِيَجْعَلَ عَلَيْكُم مِّنْ حَرَجٍۢ وَلَٰكِن يُرِيدُ لِيُطَهِّرَكُمْ وَلِيُتِمَّ نِعْمَتَهُۥ عَلَيْكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ

أنواع الطهارة


تنقسم الطهارة إلى قسمين، طهارة معنوية و طهارة حسية:

- الطهارة المعنوية: وهي طهارة القلب و اللسان و النفس و سائر الجوارح من الذنوب والمعاصي و من الشرك بالله تعالى، و ذلك بالالتزام بالاستغفار و الأعمال الصالحة والعبادات المفروضة، وتعتبر الطهارة المعنوية مكملة للطهارة الحسية، حيث لا تقبل طهارة الجسد و النفس غير طاهرة.

- الطهارة الحسية: وهي طهارة الجسم من النجس والأحداث عن طريق الطهارة المائية (الوضوء و الغسل) أو عن طريق الطهارة الترابية (التيمم)، و تنقسم الطهارة الحسية إلى قسمين:

الطهارة الصغرى: وهي الوضوء، و فرائضه سبعة ( 1. النية، 2. الفور، 3. الدلك، 4. غسل الوجه، 5. مسح الرأس، 6. غسل اليدين إلى المرفقين، 7. غسل الرجلين)، وسننه سبعة (1. غسل اليدين قبل إدخالهما في الإناء، 2. المضمضة، 3. الاستنشاق، 4. الإستنثار، 5. رد مسح الرأس، 6. مسح الأذنين، 7. ترتيب الفرائض).

الطهارة الكبرى: و هي الغسل، و الغسل هو تعميم ظاهر الجسد بالماء مع الدلك، و أسباب الغسل هي الجنابة سواء للرجل أو للمرأة و انقطاع دم الحيض و النفاس للمرأة.

 

أقسام المياه و أحكامها


ينقسم الماء إلى ثلاثة أقسام، طَاهِرٌ مُطَهِّرٌ و طَاهِرٌ غَيْرُ مُطَهِّر و غَيْرُ طَاهِرٍ وَلَا مُطَهِّرٍ و تفصيلها كما يلي:

- طَاهِرٌ مُطَهِّرٌ: وهو الطَّهور الذي بقي على أصله ولم يتغيّر طعمه أو لونه أو ريحه، وهو الذي تصحّ به طهارة الحدث وطهارة الخَبَث، و يستعمل في العبادات و العادات؛ و يدخل في الطَّهُورِ الماء المتغيّر بما يلازمه غالباً، كتغيّره بالتّراب الأسود أو المالح.

- طَاهِرٌ غَيْرُ مُطَهِّر: وهو الّذي تغيّر بمخالطة شيءٍ طاهر يفارقه غالباً، كالورد أو العجين ونحوهما، ويصلح للعادات دون العبادات.

- غَيْرُ طَاهِرٍ وَلَا مُطَهِّرٍ: وهو ما تغيّرت أوصافه أو أحدها بشيء نجس، كالدّم و البول ونحوهما، و يطرح لنجاسته، ولا يستعمل لا في العبادات ولا في العادات.

 

مقاصد الطهارة


شرع الله تعالى الطهارة لمقاصد عديدة أبرزها ما يلي:

- الامتثال لأمر الله تعالى.

- استعداد المسلم لأداء العبادات والشعائر التي تشترط الطهارة.

- مغفرة للذنوب وتكفير السيئات.

- طهارة المسلم ونقاؤه من آثار الحدث والنجس.

- شعور الجسم بالنشاط والحيوية.

- الحفاظ على صحة البدن وسلامته من الأمراض. 

 

شاهد أيضا:

- الوضوء الصحيح: فرائضه و سننه و مكروهاته و نواقضه

- الغسل: موجبات الغسل و فرائضه و سننه و صفته

- كيفية التيمم: أسباب التيمم و أحكامه و صفته

و بهذا متابعي و زوار موقع المفيد نكون قد وصلنا لختام موضوعنا هذا، و الذي خصصناه لتعريف الطهارة و حكمها، وكذا أنواع الطهارة ومقاصدها، نتمنى أن يكون الموضوع قد نال إعجابكم، فلا تبخلوا علينا بمشاركته مع أصدقائكم لتعم الإفادة.

إرسال تعليق

0 تعليقات