أذكار الصباح أذكار المساء أذكار النوم دعاء الرزق دعاء الشفاء الرقية الشرعية

أركان الايمان الستة

 

أركان الإيمان، اركان الايمان، أركان الإيمان بالترتيب، ما هي أركان الإيمان، تعريف أركان الإيمان، مفهوم أركان الإيمان، عدد اركان الايمان، أركان الإيمان والاسلام، أركان الإيمان الستة، ماهي اركان الايمان، تعريف كل ركن من اركان الايمان، تعريف اركان الايمان لغة واصطلاحا، حديث جبريل اركان الايمان، شرح أركان الإيمان بالتفصيل، ثمرات أركان الإيمان، كم عدد اركان الايمان، عدد أركان الإيمان، الركن الثالث من أركان الإيمان، اركان الايمان الستة، أركان الإيمان بالترتيب، اركان الايمان بالترتيب، الركن الرابع من أركان الإيمان،,arkan al imane, arkan al iman

مفهوم أركان الايمان و أثرها على الفرد و المجتمع



يُعَدُّ الإيمان بأركانه الستة من أهم القواعد التي يستند إليها الإسلام، وهي: الإيمان بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر وبالقدر خيره وشره. وتمثل هذه الأركان الستة محور الإيمان الذي ترتكز عليه العقيدة الإسلامية، ويمثل كل ركن من هذه الأركان محوراً أساسيًّا في بناء الإيمان؛ فهذه الأركان الستة هي التي عليها مدار النفس وتفكيرها، سواء في شؤون الحياة الدنيا أو الآخرة. فما هو مفهوم الإيمان؟ و ما هي دلالة كل ركن من أركانه؟ و ما هو أثر أركان الإيمان الستة على سلوك الفرد و الجماعة؟ فتابعوا معنا.

محتويات الموضوع:

- مفهوم الإيمان

- أركان الإيمان الستة و مفهومها

- أثر الإيمان في سلوك الفرد والجماعة

 

مفهوم الإيمان



الركن: لغة: ھو الجانب القوي من الشيء، واصطلاحا: ھو أحد الجوانب الذي لا یقوم الشيء إلا به.

الإیمان: لغة: ھو التصدیق و الاطمئنان، واصطلاحا: ھو التصدیق الیقیني الجازم بوجود الله وملائكته وكتبه ورسله والیوم الآخر والقدر خیر وشره؛ قال المولى عز و جل في سورة البقرة الآية 285: ﴿آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْ رُسُلِهِ وَقَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ.

 

أركان الإيمان الستة و مفهومها



عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ، قَالَ: بَيْنَمَا نَحْنُ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ ذَاتَ يَوْمٍ إِذْ طَلَعَ عَلَيْنَا رَجُلٌ شَدِيدُ بَيَاضِ الثِّيَابِ، شَدِيدُ سَوَادِ الشَّعَرِ، لَا يُرَى عَلَيْهِ أَثَرُ السَّفَرِ، وَلَا يَعْرِفُهُ مِنَّا أَحَدٌ، حَتَّى جَلَسَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ ، فَأَسْنَدَ رُكْبَتَيْهِ إِلَى رُكْبَتَيْهِ، وَوَضَعَ كَفَّيْهِ عَلَى فَخِذَيْهِ، ثُمَّ قَالَ: يَا مُحَمَّدُ أَخْبِرْنِي عَنِ الْإِسْلَامِ؟. قَالَ: «أَنْ تَشْهَدَ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ، وَتُقِيمَ الصَّلَاةَ، وَتُؤْتِيَ الزَّكَاةَ، وَتَصُومَ رَمَضَانَ، وَتَحُجَّ الْبَيْتَ إِنِ اسْتَطَعْتَ إِلَيْهِ سَبِيلًا» قَالَ: صَدَقْتَ. فَعَجِبْنَا إِلَيْهِ يَسْأَلُهُ وَيُصَدِّقُهُ، ثُمَّ قَالَ: أَخْبِرْنِي عَنِ الْإِيمَانِ؟. قَالَ: «أَنْ تُؤْمِنَ بِاللَّهِ، وَمَلَائِكَتِهِ، وَكُتُبِهِ، وَرُسُلِهِ، وَالْيَوْمِ الْآخِرِ، وَالْقَدَرِ كُلِّهِ خَيْرِهِ وَشَرِّهِ». قَالَ: صَدَقْتَ. قَالَ: فَأَخْبِرْنِي عَنِ الْإِحْسَانِ؟. قَالَ: «أَنْ تَعْبُدَ اللَّهَ كَأَنَّكَ تَرَاهُ، فَإِنْ لَمْ تَكُنْ تَرَاهُ فَإِنَّهُ يَرَاكَ». قَالَ: فَأَخْبِرْنِي عَنِ السَّاعَةِ؟. قَالَ: «مَا الْمَسْئُولُ عَنْهَا بِأَعْلَمَ بِهَا مِنَ السَّائِلِ». قَالَ: فَأَخْبِرْنِي عَنْ أَمَارَاتِهَا؟. قَالَ: «أَنْ تَلِدَ الْأَمَةُ رَبَّتَهَا، وَأَنْ تَرَى الْحُفَاةَ الْعُرَاةَ الْعَالَةَ رِعَاءَ الشَّاءِ يَتَطَاوَلُونَ فِي الْبُنْيَانِ». قَالَ عُمَرُ: فَلَبِثْتُ ثَلَاثًا، ثُمَّ قَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «يَا عُمَرُ هَلْ تَدْرِي مَنِ السَّائِلُ؟». قُلْتُ: اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ، قَالَ: «فَإِنَّهُ جِبْرِيلُ عَلَيْهِ السَّلَامُ أَتَاكُمْ لِيُعَلِّمَكُمْ أَمْرَ دِينِكُمْ». [أخرجه مسلم، كتاب: الإيمان]

1. الإیمان بالله: وهو الاعتقاد الجازم بوجود الله رباً و إلهاً و معبوداً واحداً لا شريك له، والإيمان بأسمائه وصفاته الحسنى التي وردت في القرآن الكريم وصحيح السنة النبوية من غير تحريف لمعانيها أو تشبيه لها بصفات خلقه أو تكييف أو تعطيل.

2. الإیمان بالملائكة: و هو الاعتقاد الجازم بأن الله خلق الملائكة من نور وهم موجودون، وأنهم لا يعصون لله أمرا، وأنهم قائمون بوظائفهم التي أمرهم الله القيام بها.

3. الإيمان بالكتب السماوية: و هو الاعتقاد الجازم بالكتب التي أنزلها الله تعالى على أنبيائه ورسله، ومن هذه الكتب التي وردت أسماؤها في القرآن الكريم نجد: التوراة، الإنجيل، الزبور، و صحف إبراهيم.

4. الإيمان بالرسل: الإيمان بالأنبياء و الرسل الذين اختارهم الله سبحانه وتعالى وأرسلهم لهداية الأمم، و قد ورد في القرآن الكريم إسم 25 من الأنبياء و الرسل وهم: آدم، نوح، إدريس، صالح، إبراهيم، هود، لوط، يونس، إسماعيل، إسحاق، يعقوب، يوسف، أيوب، شعيب، موسى، هارون، اليسع، ذو الكفل، داوود، زكريا، سليمان، إلياس، يحيى، عيسى، و محمد ﷺ.

5. الإيمان باليوم الأخر: الاعتقاد الجازم باليوم الذي سيحاسب فيه كل إنسان على أعماله، و الإيمان بكل ما أخبر به المولى عز وجل و رسوله الكريم مما يكون بعد الموت من فتنة القبر وعذابه ونعيمه، والبعث والحشر و الصراط...

6. الإيمان بالقضاء والقدر خيره وشره: و هو الاعتقاد الجازم و اليقين التام بأن كل ما في الوجود من خير و شر فهو بتقدير الله.

 

أثر الإيمان في سلوك الفرد والجماعة

 

أثر الإيمان على الفرد


للإيمان آثار كثيرة على سلوك الفرد داخل المجتمع، ومن بين هذه الآثار ما يلي:

- طهارة القلب وإخلاص العمل.

- حسن الخلق و التشبع بالأخلاق الحميدة .

- البدل والعطاء.

- الصبر والاحتساب وقوة الرجاء.

- الرفعة والسمو.

-  الإستقامة و الصلاح.


أثر الإيمان على الجماعة


- تماسك الجماعة وتوحد الجهود.

- التأليف بين القلوب.

- نشر قيم المحبة و التآزر.

- الحفاظ على النفوس و الأموال

- تحصين الأمة الإسلامية ضد الفكر الهدام …. 

 

شاهد أيضا:

- أسماء الله الحسنى

- الزكاة : تعريفها، أحكامها، و مقاصدها

- الطهارة: أنواعها و مقاصدها

و بهذا متابعي و زوار موقع المفيد نكون قد وصلنا لختام موضوعنا هذا، و الذي خصصناه لأركان الإيمان الستة و مفهومها، وكذا أثر الإيمان على سلوك الفرد والجماعة؛ نتمنى أن يكون الموضوع قد نال إعجابكم، فلا تبخلوا علينا بمشاركته مع أصدقائكم لتعم الإفادة.

إرسال تعليق

0 تعليقات