أذكار الصباح أذكار المساء أذكار النوم دعاء الرزق دعاء الشفاء الرقية الشرعية

جرثومة المعدة: أسبابها، أعراضها، وعلاجها

 

جرثومة المعدة، اعراض جرثومة المعدة، علاج جرثومة المعدة، هيليكوباكتر بيلوري، أعراض جرثومة المعدة، مضاعفات جرثومة المعدة، تشخيص جرثومة المعدة، علاج جرثومة المعدة، الوقاية من جرثومة المعدة، متى تموت جرثومة المعدة، علاج جرثومة المعدة في المنزل، اعراض جرثومة المعده، أعراض جرثومة المعدة والقولون، علاج جرثومة المعدة نهائيا، اسباب جرثومة المعدة، اعراض جرثومه المعده، علاج جرثومة المعدة في أسبوع، تحليل جرثومة المعدة، جرثومة المعده، شكل جرثومة المعدة في البراز، متى تختفي أعراض جرثومة المعدة النفسية، هل جرثومة المعدة معدية، جرثومة المعدة علاجها، اكلات تقتل جرثومة المعدة، علاقة جرثومة المعدة والهلع والوسواس، كيف تخرج جرثومة المعدة من الجسم، أعراض جرثومة المعدة على الرأس

اعراض جرثومة المعدة وعلاجها



جرثومة المعدة، أو ما يعرف بـ "هيليكوباكتر بيلوري Helicobacter pylori"، هي بكتيريا حلزونية الشكل تعيش وتتكاثر في جدار المعدة. تُعدّ من أكثر أنواع البكتيريا انتشارًا في العالم، حيث تصيب ما يقارب نصف سكان العالم. اكتشفت هذه الجرثومة في عام 1982 بواسطة باحثين أستراليين، وأثبتت الأبحاث اللاحقة علاقتها بأمراض المعدة والأمعاء. في هذا المقال، سنتناول أعراض جرثومة المعدة؟ وأسباب الإصابة بهذه الجرثومة و طرق انتقالها؟ وكذا طرق علاج جرثومة المعدة؟ فتابعوا معنا.

محتويات الموضوع:

- أعراض جرثومة المعدة؟

- أسباب الإصابة بجرثومة المعدة؟

- علاج جرثومة المعدة؟

- الوقاية من جرثومة المعدة؟

 

أعراض جرثومة المعدة:

تتنوع أعراض جرثومة المعدة، وتختلف شدتها من شخص لآخر. بعض الأشخاص لا يعانون من أي أعراض على الإطلاق، بينما يعاني البعض الآخر من أعراض خفيفة. وفي بعض الحالات، يمكن أن تكون الأعراض أكثر حدة؛ وفيما يلي أبرز الأعراض الشائعة:

أعراض هضمية:

- ألم في البطن: يُعدّ من أكثر الأعراض شيوعًا، ويحدث غالبًا في الجزء العلوي من البطن. قد يكون الألم حادًا أو خفيفًا، ويستمر لفترة طويلة أو يأتي ويذهب.

- حرقة المعدة: شعور حارق في الجزء العلوي من البطن أو الصدر، ناتج عن ارتجاع حمض المعدة إلى المريء.

- عسر الهضم: الشعور بالامتلاء أو الثقل بعد تناول الطعام، مع صعوبة في هضم الطعام.

- الانتفاخ والغازات: تراكم الغازات في الجهاز الهضمي، مما يسبب شعورًا بعدم الراحة.

- التجشؤ: خروج الغازات من المعدة عبر الفم.

- الغثيان والقيء: الشعور بالرغبة في التقيؤ، مع أو بدون قيء فعلي.

- الإسهال أو الإمساك: تغيرات في حركة الأمعاء، مثل الإسهال أو الإمساك.

- فقدان الشهية: نقص الرغبة في تناول الطعام.

- رائحة الفم الكريهة: رائحة كريهة من الفم ناتجة عن بكتيريا المعدة.


أعراض غير هضمية:

- التعب والإرهاق: شعور عام بالتعب والضعف.

- فقدان الوزن غير المبرر: فقدان الوزن دون تغيير في النظام الغذائي أو ممارسة الرياضة.

- نقص فيتامين ب 12: نقص فيتامين ب 12 يمكن أن يؤدي إلى فقر الدم، وخدر في اليدين والقدمين، وضعف في الذاكرة.

- الصداع: ألم في الرأس.

- آلام المفاصل: ألم في المفاصل.


أعراض تدل على مضاعفات خطيرة:

- القيء الدموي: قيء أحمر أو أسود اللون.

- البراز الأسود: براز داكن أو أسود اللون ناتج عن نزيف داخلي.

- ألم شديد في البطن: ألم حاد في البطن لا يتحسن مع الأدوية.


تشخيص جرثومة المعدة:

يعتمد تشخيص جرثومة المعدة على عدة اختبارات، إليك بعضًا منها:

1. اختبار الدم: يُستخدم للكشف عن وجود أجسام مضادة ضد بكتيريا هيليكوباكتر بيلوري في الدم.

2. اختبار التنفس: يُستخدم للكشف عن وجود بكتيريا هيليكوباكتر بيلوري في المعدة. يُعدّ اختبارًا دقيقًا وسهلًا، حيث يتناول المريض محلولًا يحتوي على اليوريا، ثم يُطلب منه الزفير في كيس. تُقاس كمية ثاني أكسيد الكربون في الزفير، فوجود كمية عالية يدل على وجود بكتيريا هيليكوباكتر بيلوري.

3. اختبار البراز: يُستخدم للكشف عن وجود مستضدات بكتيريا هيليكوباكتر بيلوري في البراز.

4. تنظير المعدة: يُستخدم للكشف عن وجود بكتيريا هيليكوباكتر بيلوري في المعدة، بحيث يتم أخذ عينة من جدار المعدة لفحصها مخبريًا. يُعدّ اختبارًا دقيقًا، لكنه يتطلب تخديرًا عامًا.

 

أسباب الإصابة بجرثومة المعدة:

لا تزال أسباب الإصابة بجرثومة المعدة غير معروفة تمامًا، لكن هناك العديد من العوامل التي تزيد من خطر الإصابة، إليك بعضًا منها:


1. التلوث البرازي:

- تُعدّ من أهم أسباب الإصابة بجرثومة المعدة.

- تنتشر بكتيريا هيليكوباكتر بيلوري في البراز، وعندما لا يتم غسل اليدين جيدًا بعد استخدام المرحاض، يمكن أن تنتقل البكتيريا إلى الفم وتسبب الإصابة.


2. اللعاب:

- يمكن أن تنتقل بكتيريا هيليكوباكتر بيلوري من خلال اللعاب، مثل مشاركة الطعام أو الشراب مع شخص مصاب.


3. الماء والطعام الملوث:

- يمكن أن تنتقل بكتيريا هيليكوباكتر بيلوري من خلال الماء أو الطعام الملوث، خاصةً في المناطق التي لا تتوفر فيها مرافق الصرف الصحي الجيدة.


4. العيش مع شخص مصاب:

- يزداد خطر الإصابة بجرثومة المعدة عند العيش مع شخص مصاب.


5. العوامل الوراثية:

- قد تلعب العوامل الوراثية دورًا في زيادة خطر الإصابة بجرثومة المعدة.


6. بعض الأدوية:

- قد تزيد بعض الأدوية، مثل مضادات الالتهاب غير الستيرويدية (NSAIDs)، من خطر الإصابة بجرثومة المعدة.


7. نقص فيتامين سي:

قد يُسبب نقص فيتامين سي ضعفًا في الجهاز المناعي، مما يزيد من خطر الإصابة بجرثومة المعدة.


8. التدخين:

- قد يُسبب التدخين تهيجًا في بطانة المعدة، مما يجعلها أكثر عرضة للإصابة بجرثومة المعدة.


9. الإجهاد:

- قد يُسبب الإجهاد ضعفًا في الجهاز المناعي، مما يزيد من خطر الإصابة بجرثومة المعدة.


علاج جرثومة المعدة:

يهدف علاج جرثومة المعدة إلى القضاء على البكتيريا المسببة للقرحة والتهابات المعدة، ومنع حدوث مضاعفات خطيرة، ويعتمد علاج جرثومة المعدة على نوع البكتيريا المسببة للعدوى، وشدة الأعراض، وعوامل أخرى. فيما يلي أبرز طرق علاج جرثومة المعدة:


1. العلاج بالمضادات الحيوية:

- يُعدّ العلاج بالمضادات الحيوية هو العلاج الأساسي لجرثومة المعدة.

- يُستخدم مزيج من المضادات الحيوية للقضاء على البكتيريا.

- تختلف مدة العلاج من أسبوع إلى أسبوعين.


2. العلاج بالأدوية المثبطة لمضخة البروتون:

- تُستخدم هذه الأدوية لتقليل إفراز حمض المعدة، مما يساعد على التئام قرحة المعدة ومنع حدوث مضاعفات.

- تُستخدم هذه الأدوية مع المضادات الحيوية.


3. العلاج بالأدوية الأخرى:

- قد يصف الطبيب بعض الأدوية الأخرى، مثل مضادات الحموضة أو أدوية لعلاج الإسهال أو الإمساك.


4. العلاج الطبيعي:

- قد يُساعد العلاج الطبيعي في تخفيف أعراض جرثومة المعدة، مثل عسر الهضم والانتفاخ والغازات.


5. العلاج بالأعشاب:

- قد تُستخدم بعض الأعشاب في علاج جرثومة المعدة، مثل العسل والثوم وزيت الزيتون.

- يجب استشارة الطبيب قبل استخدام أي أعشاب لعلاج جرثومة المعدة.


 

الوقاية من جرثومة المعدة:

 تُعدّ الوقاية من جرثومة المعدة أفضل بكثير من علاجها، إليك بعض الطرق والنصائح:

1. غسل اليدين:

- يجب غسل اليدين جيدًا بالماء والصابون بعد استخدام المرحاض وقبل تناول الطعام.

- يجب استخدام معقم اليدين إذا لم يكن متاحًا الماء والصابون.

2. تجنب مشاركة الطعام والشراب:

- يجب تجنب مشاركة الطعام والشراب مع الآخرين، خاصةً مع الأشخاص المصابين بجرثومة المعدة.

3. شرب الماء النظيف:

- يجب شرب الماء النظيف فقط، وتجنب شرب الماء من مصادر غير موثوقة.

4. تناول الطعام المطبوخ جيدًا:

- يجب تناول الطعام المطبوخ جيدًا، وتجنب تناول الطعام غير المطبوخ جيدًا أو الملوث.

5. غسل الفواكه والخضروات جيدًا:

- يجب غسل الفواكه والخضروات جيدًا بالماء الجاري قبل تناولها.

6. تجنب التدخين:

- يُسبب التدخين تهيجًا في بطانة المعدة، مما يجعلها أكثر عرضة للإصابة بجرثومة المعدة.

7. تقليل التوتر:

- يُسبب التوتر ضعفًا في الجهاز المناعي، مما يزيد من خطر الإصابة بجرثومة المعدة.

8. إجراء فحص جرثومة المعدة:

- يُنصح بإجراء فحص جرثومة المعدة للأشخاص الذين يعانون من أعراضها، أو الذين يعيشون مع شخص مصاب.

خلاصة: جرثومة المعدة هي حالة شائعة يمكن علاجها بنجاح بالمضادات الحيوية والعلاج المضاد للحموضة. من المهم البحث عن الأعراض والحصول على التشخيص والعلاج المناسب في حال الشك بالإصابة بهذه الجرثومة. كما ينبغي على الأشخاص الذين يشكون من أعراض تشير إلى جرثومة المعدة الالتزام بالعلاج والمتابعة الدورية مع الطبيب لضمان التعافي الكامل ومنع إعادة الإصابة. 

 

شاهد أيضا:

- اعراض القولون العصبي: أسبابه وعلاجه

- غازات البطن: أسبابها، أعراضها و علاجها

- كيفية التخلص من الكرش في أسرع وقت



وبهذا متابعي وزوار موقع المفيد نكون قد وصلنا لختام موضوعنا هذا، والذي خصصناه لجرثومة المعدة: اعراض جرثومة المعدة، اسباب جرثومة المعدة، مضاعفات جرثومة المعدة، وكذا علاج جرثومة المعدة، نتمنى أن يكون الموضوع قد نال إعجابكم، فلا تبخلوا علينا بمشاركته مع أصدقائكم لتعم الإفادة.

إرسال تعليق

0 تعليقات