أذكار الصباح أذكار المساء أذكار النوم دعاء الرزق دعاء الشفاء الرقية الشرعية

مشروع تربية الحلزون بكل تفاصيله

 

تربية الحلزون، مشروع تربية الحلزون pdf، الدراسة المالية لمشروع تربية الحلزون، كتاب تربية الحلزون، مشروع الحلزون، تربية الحلزون، كيف يتكاثر الحلزون، كيف يتزاوج الحلزون، تكاثر الحلزون، تربة الحلزون، انواع الحلزون، تربية الحلزون في المنزل، كيفية تربية الحلزون، طريقة تزاوج الحلزون، طرق تربية الحلزون، تربية الحلزون في المغرب، دراسة جدوى مشروع تربية الحلزون، مشروع تربية الحلزون في الجزائر، مشروع تربية الحلزون في المغرب، مشروع تربية الحلزون في تونس، مشروع تربية الحلزون في الامارات، مشروع تربية الحلزون في مصر، مشروع تربية الحلزون في السعودية، الحلزون المغربي،

مشروع تربية الحلزون



يعتبر مشروع تربية الحلزون من بين المشاريع الاستثمارية الرائعة وذات العوائد المالية الكبيرة، فبالرغم من أن مثل هكذا مشاريع غير شائعة إلا أن المستثمرين العرب حققوا نجاحات باهرة في مجال تربية الحلزون، و تربعوا على عرش سوق الحلزون في العالم كأكبر و أكثر الدول المنتجة و المصدرة للحلزون، فنجد المغرب على رأس القائمة بمعدل صادرات يفوق 12 مليون دولار سنويا، و تأتي خلفه مجموعة من الدول العربية مثل تونس و مصر و الإمارات العربية المتحدة و الجزائر... فما هو إذن مشروع تربية الحلزون؟ وما هي طرق تربية الحلزون؟ و ما هي أنواع الحلزون الصالح للتربية؟ فتابعوا معنا.

محتويات الموضوع:

- ما هو مشروع تربية الحلزون

- أنواع الحلزون الصالح للتربية

- طرق تربية الحلزون

- عوامل نجاح مشروع تربية الحلزون

- التسويق لمشروع تربية الحلزون

 

ما هو مشروع تربية الحلزون

 

مشروع تربية الحلزون هو عملية إنتاج الحلزون بكميات كبيرة و منتظمة و في وقت أسرع مما هو عليه الحال في الطبيعة، و ذلك بتوفير شروط نمو و تكاثر ملائمة.

و يمكن تقسيم مشروع تربية الحلزون إلى عدة مجالات أو تخصصات فنجد مثلا من يقتصر فقط على إنتاج صغار الحلزون ثم بيعها، و نجد البعض الآخر يختص بالإنتاج و التسمين، وهنالك من المنتجين من يختصون فقط بتحصيل و تجميع إفرازات الحلزون أي ما يسمى ب snail slime.

هذا دون أن ننسى بعض الاختصاصات التي لا تزال مع الأسف شبه غائبة في البلدان العربية، كإنتاج الحلزون القابل للاستهلاك مباشرة عن طريق طهيه و تعليبه؛ بالإضافة لما ظهر في الآونة الأخيرة من صناعات جديدة مرتبطة بالحلزون كاستغلال قواقع الحلزون في إنتاج الأعلاف و الأسمدة.

و يحضى مشروع تربية الحلزون بقيمة إقتصادية كبيرة، فسوق تربية الحلزون جد خصبة و مجال المنافسة فيها لازال ضعيفا، فالقيمة الإجمالية لسوق الحلزون عبر العالم تناهز 12 مليار دولار، و دول فرنسا و إسبانيا و إيطاليا تعتبر من أبرز و أكثر الدول استهلاكا للحلزون، فإسبانيا لوحدها تستورد من الحلزون ما يفوق قيمته 13 مليون دولار سنويا.

و قبل الخوض في تفاصيل مشروع تربية الحلزون، وجب عليك عزيزي القارئ أن تكون على علم ببعض المعلومات المهمة عن الحلزون، و تتمثل فيما يلي:

التعريف البيولوجي للحلزون

ينتمي الحلزون إلى شعبة الرخويات بطنيات القدم، و التي تتخذ صدفات أو قواقع لحماية جسدها الرخوي، و للحلزون رئة واحدة تقع في منطقة الجسم المحمية بالقوقعة، وينقسم جسم الحلزون إلى قسمين: قسم داخل القوقعة و قسم عضلي خارجها في شكل ساق خاص بالتنقل و رأس يحتوي على الفم و المجسين البصريين بالإضافة لفتحة التناسل والتبويض في قاعدة الرأس.

التناسل عند الحلزون

الحلزون كائن ثنائي الدور الجنسي (خنثي) أي يحتوي على جهاز تناسلي أنثوي و ذكري، إلا أنه لا يلقح نفسه بنفسه، فأثناء موسم التزاوج يلتصق حلزونان مع بعضهما البعض، و يتبادلان الحيوانات المنوية، بعد الإقتران بإمكان الحلزون القيام بإقتران آخر مع حلزون آخر، لتأتي بعدها مرحلة وضع البيض داخل حفر يبلغ عمقها من 4 إلى 9 سنتيمتر، بمعدل يتراوح بين 40 و 130 بيضة للحلزون الواحد.

و تمتد الفترة المتراوحة بين عملية التلاقح و وضع البيض بين 10 أيام إلى 4 أسابيع على حسب تغير الظروف المناخية، أما عملية التفقيس فهي مرتبطة أساسا بتوافر شروط معينة من درجة الحرارة و الرطوبة و مكونات التربة، فبتوافر هذه الشروط تكون عملية تفقيس البيض في حدود 18 إلى 21 يوما، فتبدأ الحلزونات الصغيرة في الظهور و الصعود إلى السطح.

شروط نمو و تكاثر الحلزون

يرتبط إيقاع نشاط الحلزون ارتباطا وثيقا بدرجة الحرارة و الرطوبة و الإضاءة، وعليه فإن نشاطه يتغير بتغير الفصول و المناخ، فنجده نشيطا بتوفر الظروف المثلى، و في عكس ذلك فإنه يدخل في مرحلة سبات عن طريق سحب نفسه لداخل القوقعة و إغلاق فتحتها بمادة مخاطية كلسية؛ و فيما يلي الظروف المثلى لنمو و تكاثر الحلزون:

- الحرارة: تتراوح الحرارة المثلى لنمو و تكاثر الحلزون ما بين 6 درجات و 28 درجة.

- الرطوبة: تعتبر نسبة الرطوبة ما بين %70 و %80 هي المثلى لنمو و تكاثر الحلزون بصفة طبيعية و مستمرة.

- الضوء: تعتبر الإضاءة عاملا مهما في دورة نمو و تكاثر الحلزون، لذلك يوصي الخبراء بضرورة توفير ما يقارب 7 واط لكل متر مربع من المساحة المعدة لتربية الحلزون.

- التربة: يجب أن تكون التربة هشة و ذات تركيبة خفيفة إلى متوسطة، مع نسبة حموضة ما بين 5 و 7 و تحتوي على نسبة من الكلس تناهز %5 ، مع مراعاة عامل تصريف المياه و توافر مصادر التغذية.

فوائد الحلزون

تتعدد استخدامات الحلزون بين المطبخ و المختبر، فنجد أطباقا شهية تعتمد على الحلزون كمكون رئيسي، كما نجد مساحيق للتجميل و أدوية مستخلصة من الحلزون. فالحلزون يتمتع بقيمة غذائية كبيرة نظرا لاحتوائه على عديد الفيتامينات و المعادن كالسلنيوم و البوتاسيوم و المغنيزيوم و الحديد و أوميغا 3 و أوميغا 6 ... كما أن إفرازاته اللزجة غنية هي أيضا بالعديد من الفيتامينات و البروتينات و الإيلاستين و الكولجين... مما يجعلها مكونا باهض الثمن في مجال صناعة الأدوية و مستحضرات التجميل.

 

أنواع الحلزون الصالح للتربية

 

هنالك العديد من الأنواع و فصائل الحلزون الصالح للتربية، إلا أنها تختلف عن بعضها البعض من حيث شروط العيش و التكاثر و كذا الجودة و نسبة الإنتاجية. و عموما فالفصائل الأكثر شيوعا لذى مربيي الحلزون في الدول العربية هي:

الحلزون الرمادي helix aspersa :

موطنه الأصلي حوض البحر الأبيض المتوسط، وهو الأكثر شيوعا لدى مربيي الحلزون في الدول العربية، و ذلك نظرا لإنتاجيته الكبيرة و جودته و كذا قابليته الكبيرة على التأقلم مع المناخ الحار و الجاف، وهنالك نوعين منه و هما الحلزون الرمادي الكبير و الحلزون الرمادي الصغير، و يصل ثمن الكيلوغرام الواحد من الحلزون الرمادي لحوالي 5 دولار.

الحلزون الأخضر helix aperta :

وهو أيضا من فصائل حوض البحر الأبيض المتوسط، مشكلته أنه لا يستطيع التأقلم مع المناخ المتقلب، و بالتالي فتربيته تستوجب توفير الشروط اللازمة للنمو و التكاثر، بالإضافة لثمنه المنخفض مقارنة بباقي الأنواع، إلا أنه يتميز بكثرة سيلان لعابه وهذا ما قد يشفع له كل مشاكله، فسعر إفرازات الحلزون يصل لحوالي 50 دولار للكيلوغرام الواحد.

 

طرق تربية الحلزون

 

يستغرق الحلزون في الطبيعة مدة تتراوح بين 12 شهرا و 18 شهرا لكي يصبح ناضجا، أما في مزارع التربية فهذه المدة تنخفض بشكل كبير لتصل إلى حدود 8 أو 9 أشهر، و ذلك بالإعتماد على أساليب تربية مكثفة، و هنالك ثلاث طرق لتربية الحلزون وهي كما يلي:

الطريقة الإيطالية لتربية الحلزون

تعتبر الطريقة الإيطالية لتربية الحلزون طريقة طبيعية، فهي تعتمد على دورة بيولوجية كاملة في أحواض بالهواء الطلق، بحيث يتم إعداد و تهيئة أحواض مستطيلة الشكل بمقاسات 40 إلى 50 مترا طولا و 3 إلى 4 أمتار عرضا مع ترك ممرات بين الأحواض بطول 4 أمتار.

تجهز الأحواض بألواح خشبية مائلة حتى يتسنى للحلزون التنقل و التسلق بسلاسة، كما تجهز بشبكة ري بالمرشات و يفضل زرع الأحواض بالنباتات الورقية ذات الأوراق العريضة و الطرية كالخس أو السلاطة، الكرنب، عباد الشمس... كما تسيج الأحواض بسياج ذو فتحات ضيقة حتى لا تخرج الحلزونات خارج الأحواض مع إمكانية تسقيف الأحواض بشباك لحماية الحلزون من المفترسات من الطيور.

و إن كان المكان الذي اخترته لمزرعة الحلزون به زواحف و قوارض فننصحك بغرس صفائح حديدية بعمق 50 سنتمترا داخل الأحواض لحماية الحلزونات و كذا النباتات.

كما ينصح بتخصيص نصف أحواض المزرعة لعملية النمو و التكاثر والنصف الآخر لمرحلة التسمين، و ذلك لما تتطلبه هذه المرحلة من وفرة في الغذاء.

الطريقة الفرنسية لتربية الحلزون

الطريقة الفرنسية لتربية الحلزون أو غرف الإنتاج هي طريقة مغايرة لنظيرتها الإيطالية، بحيث أن عملية نمو و تكاثر الحلزون في هذه الطريقة تكون داخل غرف مكيفة و مجهزة بكل ما يلزم لجعلها تحاكي الطبيعة، من تربة و إضاءة و رطوبة و غذاء.

تجهز هذه الغرف بصناديق خشبية أو بلاستيكية بمقاس 3 أمتار طولا و 1 متر عرضا و بارتفاع 80 سنتيمترا، بحيث يتسع الصندوق الواحد لحوالي 3000 حلزون، و تطوق الصناديق بسلك كهربائي ذو توتر ضعيف (9 إلى 12 فولت) لمنع الحلازين من مغادرتها، مع مراعاة أن تكون أرضية الصناديق ملائمة لتصريف مياه التنظيف.

كما تجهز صناديق التربية بمعالف و مشارب بلاستيكية للتغذية، وكذا حاويات صغيرة للتبييض تكون مملوءة بتربة خفيفة و هشة حتى يتسنى للحلازين بوضع البيض فيها.

الطريقة المزدوجة لتربية الحلزون

تعتبر الطريقة المزدوجة لتربية الحلزون من بين الطرق الحديثة في هذا المجال، فهي تعتمد على كلا الطريقتين أي الطريقة الإيطالية و الطريقة الفرنسية، بحيث يتم تقسيم عملية الإنتاج لمرحلتين، مرحلة التناسل و التكاثر و مرحلة التسمين، فيتم في المرحلة الأولى أي مرحلة التناسل و التكاثر الإعتماد على صناديق التربية (الطريقة الفرنسية)، و في المرحلة الثانية يتم الإعتماد على الطريقة الإيطالية بحيث يتم نقل الحلازين إلى أحواض قصد بدء عملية التسمين.

مزايا و عيوب كل طريقة

- الطريقة الإيطالية : طبيعية و غير مكلفة، كما أنها لا تتطلب مجهود أو يد عاملة كبيرين، إلا أن هذه الطريقة تكون إنتاجيتها ضعيفة نظرا لتدخل عوامل الطبيعة فسلسلة الإنتاج، بالإضافة لاستحالة مراقبة عملية الحضن و التفقيس من طرف المربي و بالتالي لا يمكن متابعة نتائج المشروع إلا عند نهاية دورة التربية، كما أن هذه الطريقة لا تصلح في كل البلدان.

- الطريقة الفرنسية: في هذه الطريقة يتحكم المربي في جميع عوامل النمو و التكاثر، مع إمكانية متابعة عملية الحضن و التفقيس، و بالتالي إنتاجية كبيرة في مدة زمنية أقصر، إلا أنها مكلفة بالمقارنة مع الطريقة الطبيعية، بالإضافة لكونها تتطلب يد عاملة أكثر و مراقبة مستمرة. إلا أن هذه الطريقة تبقى صالحة في كل البلدان بغض النظر عن طبيعة المناخ على عكس الطريقة الطبيعية.

- الطريقة المزدوجة: يمكن القول على أن هذه الطريقة تبقى الأفضل في كل مراحل التربية، من مرحلة التناسل و التكاثر وصولا لمرحلة التسمين، لكونها جاءت للجمع بين مزايا الطريقتين و تفاديا لعيوبهما، إلا أنها تتطلب خبرة كبيرة من طرف المربي و دراية واسعة بكل تقنيات تربية الحلزون.

 

عوامل نجاح مشروع تربية الحلزون

 

لضمان نجاح مشروع تربية الحلزون وجب عليك الحرص على نظافة مزرعة الحلزون و سلامتها من الأمراض و الآفات، و ذلك باتباع النصائح التالية:

- مراقبة الحلازين باستمرار و إزالة النافقة منها.

- الحرص على ري الأحواض باستمرار و يستحسن ليلا.

- إزالة الأعشاب الطفلية من الأحواض و محيطها.

- حماية مزرعة الحلزون من المفترسات سواء من الطيور أو القوارض.

- رش مادة الجير في كل موسم قبل بدء عملية الثكاثر.

- عدم استعمال مبيدات الحشرات عند تواجد الحلزون.

- وضع حوض تطهير الأحذية في مداخل المزرعة تفاديا لنقل الأمراض و العدوى.

- الحرص على تخزين المنتوج من الحلزون بأكياس تسمح بتسرب الهواء، وفي مكان بعيد عن أشعة الشمس و مياه الأمطار.

 

التسويق لمشروع تربية الحلزون

 

يعتبر التسويق الجيد و الفعال لمشروع تربية الحلزون الحلقة الفارقة في نجاح المشروع، فكما ذكرنا سابقا فإن سوق الحلزون تعرف طلبا كبيرا و متناميا سنة بعد أخرى، سواء في السوق الداخلي أو السوق الخارجي، لذا وجب عليك التفكير في كيفية تسويق منتجاتك مبكرا، و وضع خطة تسويق جيدة و محكمة؛ و فيما يلي بعض النصائح للتسويق الجيد لمشروعك:

- التواصل و التعاقد مع مصدرين لتصدير منتوجاتك للأسواق الخارجية.

- التواصل مع المطاعم و الفنادق التي يدخل الحلزون ضمن أطباقها.

- التواصل مع بائعي الحلزون في الأسواق الداخلية.

- عرض منتوجاتك في المعارض الدولية و المحلية.

- عرض منتوجاتك على مختبرات صناعة الأدوية و مستحضرات التجميل.

- عمل إعلانات لمنتوجاتك على وسائل التواصل الإجتماعي. 

 

شاهد أيضا:

- مشروع تربية النحل بكل تفاصيله

- مشروع مقهى متنقل : دراسة جدوى

- مشروع مصبنة أو مغسلة ملابس

و بهذا متابعي و زوار موقع المفيد نكون قد وصلنا لختام موضوعنا هذا، و الذي خصصناه لمشروع تربية الحلزون، و طرق تربية الحلزون، نتمنى أن يكون الموضوع قد نال إعجابكم، فلا تبخلوا علينا بمشاركته مع أصدقائكم لتعم الإفادة.

إرسال تعليق

0 تعليقات