أذكار الصباح أذكار المساء أذكار النوم دعاء الرزق دعاء الشفاء الرقية الشرعية

سورة الفجر مكتوبة و مقروءة - تفسير سورة الفجر

 

سورة الفجر مكتوبة، تفسير سورة الفجر، سورة الفجر، سورة الفجر مكتوبة كاملة بالتشكيل، سورة الفجر كتابة، سورة الفجر مكتوبة كاملة، سورة الصبح مكتوبة، سورة الفجر كاملة مكتوبة، الفجر سورة، الفجر سورة مكتوبه، والفجر وليال عشر مكتوبة، سورة الفجر مكتوب، شرح سورة الفجر، معاني كلمات سورة الفجر، سورة الفجر مكتوبة كاملة بالتشكيل من المصحف، سورة+الفجر+مكتوبة، تفسير+سورة+الفجر،سورة الفجر مكررة، القرآن الكريم، سعد الغامدي، تلاوة عطرة،,surat alfajr maktoba ,tafssir soratt alfajr,quran,saad alghamdi,

سورة الفجر مكتوبة surat al fajr



سورة الفجر هي سورة مكية، نزلت بعد سورة الليل، ترتيبها في القرآن الكريم 89 بين سورة الغاشية و سورة البلد، عدد آياتها 30 آية، عدد كلماتها 139 كلمة و عدد حروفها 573 حرفا، بدأت بأسلوب قسم (وَالْفَجْرِ).

محتويات الموضوع:

- سورة الفجر مكتوبة

- سورة الفجر مقروءة

- تفسير سورة الفجر


سورة الفجر مكتوبة:




بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ


وَالْفَجْرِ (1) وَلَيَالٍ عَشْرٍ (2) وَالشَّفْعِ وَالْوَتْرِ (3) وَاللَّيْلِ إِذَا يَسْرِ (4) هَلْ فِي ذَلِكَ قَسَمٌ لِذِي حِجْرٍ (5) أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِعَادٍ (6) إِرَمَ ذَاتِ الْعِمَادِ (7) الَّتِي لَمْ يُخْلَقْ مِثْلُهَا فِي الْبِلَادِ (8) وَثَمُودَ الَّذِينَ جَابُوا الصَّخْرَ بِالْوَادِ (9) وَفِرْعَوْنَ ذِي الْأَوْتَادِ (10) الَّذِينَ طَغَوْا فِي الْبِلَادِ (11) فَأَكْثَرُوا فِيهَا الْفَسَادَ (12) فَصَبَّ عَلَيْهِمْ رَبُّكَ سَوْطَ عَذَابٍ (13) إِنَّ رَبَّكَ لَبِالْمِرْصَادِ (14) فَأَمَّا الْإِنْسَانُ إِذَا مَا ابْتَلَاهُ رَبُّهُ فَأَكْرَمَهُ وَنَعَّمَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَكْرَمَنِ (15) وَأَمَّا إِذَا مَا ابْتَلَاهُ فَقَدَرَ عَلَيْهِ رِزْقَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَهَانَنِ (16) كَلَّا بَلْ لَا تُكْرِمُونَ الْيَتِيمَ (17) وَلَا تَحَاضُّونَ عَلَى طَعَامِ الْمِسْكِينِ (18) وَتَأْكُلُونَ التُّرَاثَ أَكْلًا لَمًّا (19) وَتُحِبُّونَ الْمَالَ حُبًّا جَمًّا (20) كَلَّا إِذَا دُكَّتِ الْأَرْضُ دَكًّا دَكًّا (21) وَجَاءَ رَبُّكَ وَالْمَلَكُ صَفًّا صَفًّا (22) وَجِيءَ يَوْمَئِذٍ بِجَهَنَّمَ يَوْمَئِذٍ يَتَذَكَّرُ الْإِنْسَانُ وَأَنَّى لَهُ الذِّكْرَى (23) يَقُولُ يَا لَيْتَنِي قَدَّمْتُ لِحَيَاتِي (24) فَيَوْمَئِذٍ لَا يُعَذِّبُ عَذَابَهُ أَحَدٌ (25) وَلَا يُوثِقُ وَثَاقَهُ أَحَدٌ (26) يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ (27) ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً (28) فَادْخُلِي فِي عِبَادِي (29) وَادْخُلِي جَنَّتِي (30)




سورة الفجر مقروءة






تفسير سورة الفجر



وَالْفَجْرِ (1): أقسم الله سبحانه و تعالى بوقت الفجر، الذي هو آخر الليل ومقدمة النهار.

وَلَيَالٍ عَشْرٍ (2): و أقسم الله سبحانه و تعالى بعده بالليالي العشر وهي على الصحيح ليالي عشر ذي الحجة أو عشر رمضان.

وَالشَّفْعِ وَالْوَتْرِ (3): وبكل شفع وفرد.

وَاللَّيْلِ إِذَا يَسْرِ (4): وبالليل إذا يسري و يقبل بظلامه.

هَلْ فِي ذَلِكَ قَسَمٌ لِذِي حِجْرٍ (5): هل في المذكور من الأقسام مقنع لذي عقل و لب و حجى.

أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِعَادٍ (6): ألم تر كيف فعل ربك بقوم عاد الذين كانوا متكبرين و متمردين خارجين عن طاعة الله.

إِرَمَ ذَاتِ الْعِمَادِ (7): إرم و هي قبيلة يمنية ذات قوة شديدة و أبنية مرفوعة على الأعمدة.

الَّتِي لَمْ يُخْلَقْ مِثْلُهَا فِي الْبِلَادِ (8): التي لم يخلق مثلها في البلاد في القوة والشدة.

وَثَمُودَ الَّذِينَ جَابُوا الصَّخْرَ بِالْوَادِ (9): و قوم ثمود الذين نحتوا بقوتهم الصخور بوادي القرى فاتخذوها مساكن لهم.

وَفِرْعَوْنَ ذِي الْأَوْتَادِ (10): وفرعون ملك مصر ذي الجنود الذين ثبتوا ملكه.

الَّذِينَ طَغَوْا فِي الْبِلَادِ (11): الذين تمردوا وعتوا في بلاد الله.

فَأَكْثَرُوا فِيهَا الْفَسَادَ (12): فأكثروا فيها الظلم و الفساد.

فَصَبَّ عَلَيْهِمْ رَبُّكَ سَوْطَ عَذَابٍ (13): فأنزل عليهم ربك رجزا و عذابا شديدا.

إِنَّ رَبَّكَ لَبِالْمِرْصَادِ (14): إن ربك لبالمرصاد لمن طغى و تجبر، يمهله و لا يهمله.

فَأَمَّا الْإِنْسَانُ إِذَا مَا ابْتَلَاهُ رَبُّهُ فَأَكْرَمَهُ وَنَعَّمَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَكْرَمَنِ (15): فأما الإنسان إذا ما اختبره ربه و أكرمه ظن أن إكرام الله في الدنيا وإنعامه عليه يدل على كرامته عنده وقربه منه.

وَأَمَّا إِذَا مَا ابْتَلَاهُ فَقَدَرَ عَلَيْهِ رِزْقَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَهَانَنِ (16): فأما الإنسان إذا ما ابتلاه الله و امتحنه فضيق عليه رزقه ظن أن ذلك إهانة له.

كَلَّا بَلْ لَا تُكْرِمُونَ الْيَتِيمَ (17): كلا لا بهذا و لا بذاك، فالله يعز من يشاء و يضيق على من يشاء، و في كلتا الحالتين الشكر و الصبر واجبان، و الإكرام بطاعة الله والإهانة بمعصيته، وأنتم لا تكرمون ولا تحسنون معاملة اليتيم.

وَلَا تَحَاضُّونَ عَلَى طَعَامِ الْمِسْكِينِ (18): ولا يحث بعضكم بعضا على إطعام المساكين والفقراء و الإحسان إليهم.

وَتَأْكُلُونَ التُّرَاثَ أَكْلًا لَمًّا (19): وتأكلون المال المخلف أو الميراث أكلا ذريعا سواء حلالا كان أو حراما.

وَتُحِبُّونَ الْمَالَ حُبًّا جَمًّا (20): وتحبون المال حبا شديدًا.

كَلَّا إِذَا دُكَّتِ الْأَرْضُ دَكًّا دَكًّا (21): كلا ليس كل ما أكلتم من ميراث و ما أحببتم من أموال مستمر و دائم، بل أمامكم يوم عظيم و هو يوم القيامة حين تدك فيه الأرض والجبال وما عليها.

وَجَاءَ رَبُّكَ وَالْمَلَكُ صَفًّا صَفًّا (22): وجاء ربك لفصل القضاء بين عباده وجاءت الملائكة بين يديه صفوفا صفوفا.

وَجِيءَ يَوْمَئِذٍ بِجَهَنَّمَ يَوْمَئِذٍ يَتَذَكَّرُ الْإِنْسَانُ وَأَنَّى لَهُ الذِّكْرَى (23): وجيء في ذلك اليوم العظيم بجهنم يجرونها الملائكة، فيتذكر الإنسان ما قدمه من خير وشر، و بماذا ستنفعه الذكرى فقد فات أوانها.

يَقُولُ يَا لَيْتَنِي قَدَّمْتُ لِحَيَاتِي (24): فيقول متحسرًا يا ليتني قدمت في الدنيا من الأعمال ما ينفعني لحياتي في الآخرة فهي دار الخلد والبقاء.

فَيَوْمَئِذٍ لَا يُعَذِّبُ عَذَابَهُ أَحَدٌ (25): أي ليس أحد أشدّ عذابا من تعذيب اللَّه مَنْ عصاه.

وَلَا يُوثِقُ وَثَاقَهُ أَحَدٌ (26): ولا يستطيع أحد أن يوثق مثل وثاق الله.

يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ (27): يا أيتها النفس المطمئنة إلى ذكر الله الساكنة إلى حبه.

ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً (28): ارجعي إلى جوار ربك وثوابه وما أعد لعباده في جنته راضية أي في نفسها مرضية أي قد رضيت عن اللَّه ورضي عنها وأرضاها.

فَادْخُلِي فِي عِبَادِي (29): فادخلي في جملة عبادي الصالحين.

وَادْخُلِي جَنَّتِي (30): وادخلي معهم جنتي.

و هكذا بحول الله و قوته نكون قد أنهينا هذا الموضوع الذي خصصناه لسورة الفجر و تفسيرها، فإن أصبنا فمن الله و إن أخطأنا فمن أنفسنا و من الشيطان.

إرسال تعليق

0 تعليقات